وزير الداخلية الصهيوني يدعو إلى سجن كل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين

وزير الداخلية الصهيوني يدعو إلى سجن كل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين 

أعلن وزير الداخلية الصهيوني ايلي يشاي الخميس بأنه ينبغي وضع كل المهاجرين الافارقة غير الشرعيين "وراء القضبان في مراكز اعتقال وحجز وبعدها ارسالهم الى بلادهم لانهم ياتون لاخذ عمل الاسرائيليين ويجب حماية الطابع اليهودي لدولة اسرائيل".

وأضاف: في حال لم تتصرف الحكومة فان المهاجرين غير الشرعيين "سيصبحون نصف مليون أو حتى مليون ولن نقبل بخسارة بلدنا".

وللتقليل من تدفق المهاجرين وافقت الحكومة الصهيونية قبل أشهر قبل على انشاء مركز اعتقال على الحدود الجنوبية مع مصر لاستيعاب آلاف المهاجرين الذين يتسللون الى الكيان بحثا عن عمل. وبدأ الكيان الصهيوني ببناء سياج بطول 250 كيلومترا على الحدود مع مصر بهدف وقف تسلل المهاجرين.

ولكن وزير الداخلية رأى بأن هذا السياج لا يكفي، وقال انه "حتى لو كان طوله 12 متراً  سيكون هناك سلالم بطول 13 متراً، يجب منعهم من العمل".

وأتى كلام يشاي غداة تظاهرة معادية للأجانب، شارك فيها نحو ألف صهيوني مساء الأربعاء، ردد فيها المشاركون شعارات عنصرية.

وقد قامت مجموعات من المستوطنين بمهاجمة محلات تجارية وسيارات تنقل مهاجرين، وأعلن متحدث باسم الشرطة الصهيونية أنه تم اعتقال 17 مشتبه بالتورط في هذه الأعمال.

وفي وقت سابقث من يوم الثلاثاء، قال يشاي أمام الكنيست انه "في حال اعطتني الحكومة الوسائل فلن يكون هناك اي مهاجر غير شرعي العام المقبل".

وتشير ارقام رسمية إلى أن هناك نحو 60 ألف مهاجر غير شرعي تسللوا الى الأراضي المحتلة عبر صحراء سيناء المصرية. معظمهم أتوا من السودان وجنوب السودان وإريتريا. وأشارت وسائل الاعلام بأن المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين أوضح في إشعار بانه من الممكن طرد المهاجرين غير الشرعيين القادمين من جنوب السودان، وهي دولة يقيم معها علاقات دبلوماسية، ولكن في حال تطبيقه فانه سيؤثر فقط على نحو الف مهاجر.