حادث قطار الصعيد اسيوط أمين شرطة فقد أطفاله الأربعة وابنة شقيقه في حادث أسيوط فسجد لله شكرا

حادث قطار الصعيد اسيوط أمين شرطة فقد أطفاله الأربعة وابنة شقيقه في حادث أسيوط فسجد لله شكرا
صورة الاشقاء الاربعة فى حادث منفلوط

على بعد 30 كيلو من مدينة أسيوط تقع قرية الشيخ والي التي ارتدت ثياب الحزن والأسى، ودفعت ثمن الإهمال والفوضى غاليًا عندما سالت دماء أطفال 5 من أبنائها على قضبان السكك الحديدية بعد أن اصطدم قطار بحافلة تقل عددا من تلاميذ معهد النور الإسلامي الأزهري بقرية بني عدي.

حمادة أنور عبد الرشيد "35 سنة، أمين شرطة بمديرية أمن أسيوط" فقد أطفاله الأربع في الحادث وهم"ريم، أروى، نور، أدهم "بالإضافه إلى ابنة شقيقه الطفلة سندس محمود أنور، يروي الأب المكلوم تفاصيل الحادث المروع قائلاً: "استقبلت الخبر برضاء نفس وكنت أعلم أن أولادي سوف يموتون لأن الأتوبيس المنكوب يقطع 14 كيلو يومياً للوصول إلى المعهد الديني وعندما ابلغني أحد أقاربي بالخبر توجهت إلي اقرب مسجد وصليت صلاة شكر داعياً الله أن يتغمد المفقودين بواسع رحمته لأنهم أبرياء وأن يأخذ حقنا من المتسببين في الحادث والعبارة التي أوجهها لهم "حسبنا الله ونعم الوكيل".

يؤكد ناصر أنور عبد الرشيد "عم الضحايا الخمس" أن يد الاهمال في الصعيد، طالت كل شيء من طرق وموصلات ومزلقانات السكك الحديدية.

يتابع العم الحزين والدموع تزف من عينيه أقول لمرسي حسبي الله ونعم الوكيل اتق الله فينا وسيبك من غزة وشوف أطفال الصعيد. واستطرد "مرسي يصلح شيخ مسجد وليس رئيس جمهورية " وأقول له بملء الفم هذه العبارة "جبناك تجيب الأمن جبت لنا الفقر والكوارث والمصائب".

ويضيف أسامة محمد أنور ابن عم الضحايا أن الاهمال والفوضى تعم الطرق والكباري بأسيوط وبصفتي مهندس مدني فأري انه لا يوجد طريق يصلح للسير عليه من الطرق الزراعية والصحراوية وكباري المنطقة الواقعة علي ترعة الإبراهيمية كلها عبارة عن وسيلة سريعة للموت ناهيك عن مصائب وكوارث السكك الحديدية والقطارات حادث أتوبيس الموت راح ضحيته أطفال أبرياء سيظل نقطه سوداء في تاريخ الحكومة الحالية فالموت هنا يطارد الجميع وحكومة قنديل مشغولة بغزة ونذكرهم بأنه في عصر مبارك لم تحدث مثل هذه المأساة واحمل الرئيس مسؤولية الحادث بالكامل .

وطالب محمد عبد الحفيظ، أحد أقارب الأطفال الخمسة بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل بعد هذا الحادث المفجع لأنها متراخية وتهاونت في حقوق المواطنين وتركناها ولكن عندما تتهاون في الأرواح وبخاصة الأطفال فلن نقول لها إلا ارحل.

ويتساءل سعد فرغلي سليم، أحد أقارب الضحايا كيف سمحت إدارة المرور بأن يقل الأتوبيس المنكوب 75 راكبا بدلا من 35 ، مضيفا الفوضى أصبحت شعار المسئولين بأسيوط وعلى رأسهم أجهزة التي تعمل بالبركة وأحمل مشرفين المعهد المسئولية أيضا لأنهم لا يلتزمون بمرافقة التلاميذ في هذه الرحلة الطويلة.

0 comments:

welcome to my blog. please write some comment about this article ^_^