اسماء الله الحسنى معنى اسماء الله الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور

معنى اسماء الله الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور


هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته . هو المبين للخلق طريق ، الحق بك
هو أسم من أسماء الله الحسنى قال الله ( وكفى بربك هادياً ونصيراً ) سورة الفرقان 31 والهادي هو الذي هدى ومن بهدايته على من يشاء من عباده، ودل خلقه على معرفته بربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته، ودلهم على سبيل النجاة، وهو الإسلام واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم .


هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .
تقول اللغة إن الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء أو اقتداء، والإبداع في حق الله الله هو إيجاد الشىء بغير ألة ولا مادة ولا زمان ولا مكان ، وليس ذلك إلا لله الله ، والله البديع الذى لا نظير له في معنيان الأول : الذى لا نظير له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا في مصنوعاته فهو البديع المطلق ، ويمتنع أن يكون له مثيل أزلا وابدا ، والمعنى الثانى : أنه المبدع الذى ابدع الخلق من غير مثال سابق وحظ العبد من الاسم الأكثار من ذكره وفهم معناه فيتجلى له نوره ويدخله الحق تبارك والله في دائرة الإبداع ، ومن أدب ذكر هذا الاسم أن يتجنب البدعة ويلازم السنة.


هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .
البقاء ضد الفناء، والباقيات الصالحات هى كل عمل صالح، والله الباقى الذى لا ابتداء لوجوده، الذى لا يقبل الفناء، هو الموصوف بالبقاء الأزلى من أبد الأبد إلى أزل أزل الأزل ،فدوامه فى الأزل هو القدم ودوامه فى الأبد هو البقاء ولم يرد اسم الباقى بلفظه فى القرآن الكريم ولكن مادة البقاء وردت منسوبة إلى الله تعالى ففى سورة طه {والله خير وأبقى} وفى سورة الرحمن {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام{. 

وحظ العبد من الاسم إذا أكثر من ذكره كاشفه الله بالحقائق الباقية، وأشهده الآثار الفانية فيفر إلى الباقى بالأشواق....





هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها .
وصف الله نفسه بأنه الوارث بحيث أن كل الأشياء صائرة إليه، وهو يرث الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين، أي يبقى بعد فناء الكل
الوارث صفة من صفات الله عز وجل، وهو الباقي الدائم الذي يَرِثُ الخلائقَ، ويبقى بعد فنائهم، والله عز وجل، يرث الأَرض ومَن عليها،وهو خير الوارثين أَي يبقى بعد فناء الكل، ويَفْنى مَن سواه فيرجع ما كان مِلْكَ العِباد إِليه وحده لا شريك له.



هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى من شاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد .
هو الذي أَرْشَد الخلق إِلى مصالحهم أَي هداهم ودلهم عليها، فَعِيل بمعنى مُفْعل؛ وقيل: هو الذي تنساق تدبيراته إِلى غاياتها على سبيل السداد من غير إِشارة مشير ولا تَسْديد مُسَدِّد. الرُّشْد والرَّشَد والرَّشاد: نقيض الغيّ. رَشَد الإِنسان، بالفتح، يَرْشُد رُشْداً، بالضم، ورَشِد، بالكسر، يَرْشَد رَشَداً ورَشاداً، فهو راشِد ورَشيد، وهو نقيض الضلال، إِذا أَصاب وجه الأَمر والطريق.

هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه . هو الحليم الذي لا يعاجل ال
الله تعالى من أسمائه الحسنى الصبور وذلك لأنه تعالى صبور وتلك صفة فيه غير صفات البشر فهو الذى لا تحمله العجلة على المسارعة إلى الفعل قبل أوانه بل ينزل الأمور بقدر معلوم ويجريها على سنن محدودة لا يؤجزها عن آجالها المقدرة لها تأخير غير مقدور ولا يقدمها على أوقاتها تقديم مستعجل بل يودع كل شئ فى أوانه على الوجه الذى يجب أن يكون وكما ينبغى. 
وكل ذلك من غير مقاسات داع على مضادة الإرادة وأما صبر العبد فهو ثبات داعى العقل أو الدين فى مقابلة داعى الشهوة والعقيدة فإذا جاذبه داعيان متضادان فعندما يجعل الإنسان باعث العجلة مقهورا فتلك صفة طيبة فى العبد. 

هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .


0 comments:

welcome to my blog. please write some comment about this article ^_^